لم امتلك دموعي حينما رأيت صور خالد بعد التعذيب ووجعت اكثر حينما رأيت صوره قبل التعذيب شاب يبلغ 28 سنه مفعم بالحيويه والطاقه والشباب مبتسم للحياه القادمه ...
لم يكن يعرف ان نهايته ستكون علي يد جلاد من جلادين وزاره الداخليه اتباع السجان حبيب العادلي وزير الداخليه التي من المفروض انها تحمي الشعب وتساعد علي نشر الامن والامان تحولت هذه الوزاره في عهد مبارك الي وزاره التعذيب والترهيب ولا يمر شهر بلا ضحيه او اكثر لوزاره الداخليه معتقل او قتيل او مصاب بعاهات من التعذيب داخل الاقسام....
خالد مات علشان كرامته مسمحتلهوش انه يتفتش ورفض ده وده طبعا اللي استغربه كلاب العادلي ان ما زال من المصرين من عنده كرامه بعد محو كرامته المصرين ضربوه سحلوه قطعوه من الضرب ليه قال علشان قال لا ...
خالد مش تاجر مخدرات ولا ارهابي علشان يطبق عليه قانون الطوأرئ المعدل من شهر مضي ومر مرور الكرام بموافقه اغلب نواب مجلس الشعب
كل تهمته انه قال لا ..
طب لا ياعادلي والف لا ...
لا يامبارك والف لا
مش هنسكت عن حقنا هنتكلم وهنقول لا ..مش هنوافق علي التوريث حتي لوراح الف خالد وخالد عمرنا ماهننساه ومش هنسيب حقه
سامحنا يا خالد ان مقدرناش ناخد حقك الناسفي البد دي متلجمه بالخوف مسجونه في سجن كبير لكن او عدك مش هننساك وهنفضل فكرينك انك استشهدت وانت بدافع عن كرامتك
في زمن مفيهوش كرامه ولا حريه
انت الان حر
اقبل مني بعض الكلمات التي كبتها لك مع اني لم التقي بك او اعرفك لكنك اخي في الله وفي مصر
تعليقات
إرسال تعليق
قول ماتخفش هو اللى خاف اخد ايه؟