هل اصبح الشعب روبابكيا
اتذكر جيدا كتاب التاريخ الذي درسته في الثانوي واتذكر ايضا قصص كفاح التي كانت اشعر بقشعريره تناب جسدي منها عن كفاح الشعب المصري من الفرعوني الي العصر الحديث انتشي فرحا وشجن من هذه القصص وارجع حزين متشائم مكفهر الوجه حينما اري ما وصلنا اليه الان من ظلم وفساد وقهر وضحايا يتساقطون في كل مكان من عباره الي قطار الصعيد والعياط الي صخره الدويقه غير الفساد وبيع القطاع العام وطرد العمال من مصانعها وتاخير مرتباتها وحكم بقانون طوارئ من عام 1981الي الان واعتقالات بالجمله وتحويل مدنيين ومدونين الي المحاكم العسكريه مثل محاكم التفتيش التي كانت تفتش في ضمائر الناس
انظر الي كل هذا مستغرب !
هل ذا هو الشعب المصري ؟
بعد فتره لا تتجاوز الدقيقه اتت الي عقلي الاجابه
نعم هو الشعب المصري ....ولكن بعد التغيب والتعتيم علي عقله ....نعم هو الشعب المصري الذي ساند عرابي في حربه علي الانجليز وهو الشعب المصري ايضا الذي استقبل سعد زغلول لدي عودته من المنفي ووكله وجمع له التوكيلات من الريف قبل الحضر والتفوا سويا بدون فروق مابين مسلم او مسيحي واو رجل او امرأه في ثوره 1919منادين بالوحده الوطنيه وهو ايضا من ساند الضباط الاحرار لتحرير مصر من الملكيه لقد كان للمصريون صوت في الماضي لكن ماذا حدث ؟
انها منظومه كامله من الظلم واقهر فرضت علينا في الستين عاما الاخيره منذ ان اصبحنا نحكم عسكريا واصبحت مصر عباره عن قطعه من الجيش واصبح الرئيس يعتبر نفسه قائد لوحده عسكريه يأمر يطاع
فقديما فرضت قيود علي الجرائد ومن يعارض يروح ورا الشمس عشنا قيوضا كثيره كانت السبب في تغيب وتقليل الوعي لدي الشعب المصري والرهبه من القمع الامني ودخول المعتقلات في فتره كانت تكثر فيها الجماعات الارهابيه وكان كل من يعارض فهوا من الارهابيين
ولكن مع التطور التكنولي والاقمار الصناعيه ونظام العولمه اصبح اجبارا عن الامن هناك بغض الحريه التي انتزعها بعض من الشرفاء من رؤساء التحرير الشرفاء وظهور بعض القنوات التي تنتقد مايحدث في البلاد اعربيه من قهر وقيود ومع كل هذا الضغوط والاختلافات اجد مازال الشارع المصري في جاله جمود او صدمه من شي ما او ممكن انشغاله بلقمه العيش التي توجد في صعوبه وانشغال كل شخص بنفسه وحاله وتحميل حمول البلد علي اعناق الاخرين
فهل اصبح الشعب المصري روبابيكيا ؟
اذا تكلمت علي التغير وجدت انه موضوع غير مهم وتجد من يقول لك اللي نعرفه احس من اللي منعرفهوش والاستقرار واشياء اخري سخام
فعلا فقدنا الاساس بمصر ونفكر في اليوم فقط في حاضرنا ولكن مستقبل اولادنا مش مهم نقول ربنا معاهم كأننا في حاله حرب نعيش يوم بيوم لا تخطيط للمستقبل .
اتذكر جيدا كتاب التاريخ الذي درسته في الثانوي واتذكر ايضا قصص كفاح التي كانت اشعر بقشعريره تناب جسدي منها عن كفاح الشعب المصري من الفرعوني الي العصر الحديث انتشي فرحا وشجن من هذه القصص وارجع حزين متشائم مكفهر الوجه حينما اري ما وصلنا اليه الان من ظلم وفساد وقهر وضحايا يتساقطون في كل مكان من عباره الي قطار الصعيد والعياط الي صخره الدويقه غير الفساد وبيع القطاع العام وطرد العمال من مصانعها وتاخير مرتباتها وحكم بقانون طوارئ من عام 1981الي الان واعتقالات بالجمله وتحويل مدنيين ومدونين الي المحاكم العسكريه مثل محاكم التفتيش التي كانت تفتش في ضمائر الناس
انظر الي كل هذا مستغرب !
هل ذا هو الشعب المصري ؟
بعد فتره لا تتجاوز الدقيقه اتت الي عقلي الاجابه
نعم هو الشعب المصري ....ولكن بعد التغيب والتعتيم علي عقله ....نعم هو الشعب المصري الذي ساند عرابي في حربه علي الانجليز وهو الشعب المصري ايضا الذي استقبل سعد زغلول لدي عودته من المنفي ووكله وجمع له التوكيلات من الريف قبل الحضر والتفوا سويا بدون فروق مابين مسلم او مسيحي واو رجل او امرأه في ثوره 1919منادين بالوحده الوطنيه وهو ايضا من ساند الضباط الاحرار لتحرير مصر من الملكيه لقد كان للمصريون صوت في الماضي لكن ماذا حدث ؟
انها منظومه كامله من الظلم واقهر فرضت علينا في الستين عاما الاخيره منذ ان اصبحنا نحكم عسكريا واصبحت مصر عباره عن قطعه من الجيش واصبح الرئيس يعتبر نفسه قائد لوحده عسكريه يأمر يطاع
فقديما فرضت قيود علي الجرائد ومن يعارض يروح ورا الشمس عشنا قيوضا كثيره كانت السبب في تغيب وتقليل الوعي لدي الشعب المصري والرهبه من القمع الامني ودخول المعتقلات في فتره كانت تكثر فيها الجماعات الارهابيه وكان كل من يعارض فهوا من الارهابيين
ولكن مع التطور التكنولي والاقمار الصناعيه ونظام العولمه اصبح اجبارا عن الامن هناك بغض الحريه التي انتزعها بعض من الشرفاء من رؤساء التحرير الشرفاء وظهور بعض القنوات التي تنتقد مايحدث في البلاد اعربيه من قهر وقيود ومع كل هذا الضغوط والاختلافات اجد مازال الشارع المصري في جاله جمود او صدمه من شي ما او ممكن انشغاله بلقمه العيش التي توجد في صعوبه وانشغال كل شخص بنفسه وحاله وتحميل حمول البلد علي اعناق الاخرين
فهل اصبح الشعب المصري روبابيكيا ؟
اذا تكلمت علي التغير وجدت انه موضوع غير مهم وتجد من يقول لك اللي نعرفه احس من اللي منعرفهوش والاستقرار واشياء اخري سخام
فعلا فقدنا الاساس بمصر ونفكر في اليوم فقط في حاضرنا ولكن مستقبل اولادنا مش مهم نقول ربنا معاهم كأننا في حاله حرب نعيش يوم بيوم لا تخطيط للمستقبل .
تعليقات
إرسال تعليق
قول ماتخفش هو اللى خاف اخد ايه؟