(1)
لم يتحرك من مكانه من اكثر من 5 ايام مستمر في جلوسه في هذا الركن في الغرفه المظلمه التي لم تري الشمس او يدخل بها هواء جديد يجدد رائحه دخان السجائر ورائحه الحشيش المنتشره في ارجاء الغرفه محكمه الغلق ويستمر في جلوسه يرتشف كأس وراء الاخر وينفس دخان هذا النوع الرديء من السجائر بعيدا ينظر امامه في اللاشئ يحدق بها كأنها شاشه عرض تعرض فيلم يستدعي هذا التركيز البادي عليه
ها هو يريد النهوض وهم بالوقوف لكنه ثبت مكانه للحظه لم يقدر علي امتلاك توازنه وقد سيطر عليه تاثير الكحول فترك نفسه للسقوط بارادته علي بقايا الاريكه المحطمه التي اتخذ وثيرتها القطنيه ووضعها في هذا الركن ارضا كمقعد عربي سقط عليه دون اي مقاومه منه وارتسمت علي شفاته ابتسامه لا يعرف مغزاها الاه جدب اليه الطاوله الصغيره التي امامه وتناول علبه الدخان واخرج منها لفافه من الدخان قام بفراغها وهم بالبحث عن قطعه الحشيش ليلف بها اخري نظر اسفل الطاوله بحثا عنها فوجدها ولكن وجد شيئا اخر .....
عنكبوت صغير في احد اركان الطاوله اعلي احد ارجلها نسي لدقيقه تاثير المخدر والكحول وهم ناحيه فرده من حذائه لابادته فهو يخاف من الزواحف خوف بعضنا من الافاعي ورجع نشيطا لضربه وهم بضربه وتحطيم نسيجه لكنه وقف ونظر اليه ....ترك حذاءه بجواره واسند ظهره الي الحائط و تناول ما تبقي في كأسه وارتشفه في صمت يسأل نفسه لماذا تركته ؟؟
انه رائ نفسه في هذا العنكبوت فهو نسج في مخيلته عشا له ومن احب واخذ ينسج وينسج في خيوط ضعيفه اتت منفضه سيده نشيطه اقتلعته في احد مناورتها التنظيفيه في منزلها فاستقر عشه في النهايه في سله مهملات المنزل ينظر الي منزله في أسي لا يدري متي يقدر علي بناء اخر واين هذا المكان الدافئ الرطب البعيد عن ايد هذه السيده لينسج فيه عشه نظر الي هذه السله التي استقر بها عشه واخذ طريقه الي هذا الركن المظلم خلف السله في اسواء مكان في المنزل .....
هنا افاق لنفسه الي الارض وامسك بلفافه الحشيش واشعلها ونفس دخنها وقو يقول بداخله لن اكون عنكبوت ...لن اكون مثله ...لن اكون عنكبوت رددها كثيرا الي ان سمعها من لسانه باذنه ...انهي لفافته واستسلم الي سبات عميق...
عنكبوت ضعيف بيرثي همه
في مكان دافي قام نسج عشه
قامت القدر بعت منفضه تهشه
ضحكتله الدنيا يوم قام القدر غره
هيحاول تاني ولا يشوف ركن يلمه؟؟؟؟
وعجبي
لم يتحرك من مكانه من اكثر من 5 ايام مستمر في جلوسه في هذا الركن في الغرفه المظلمه التي لم تري الشمس او يدخل بها هواء جديد يجدد رائحه دخان السجائر ورائحه الحشيش المنتشره في ارجاء الغرفه محكمه الغلق ويستمر في جلوسه يرتشف كأس وراء الاخر وينفس دخان هذا النوع الرديء من السجائر بعيدا ينظر امامه في اللاشئ يحدق بها كأنها شاشه عرض تعرض فيلم يستدعي هذا التركيز البادي عليه
ها هو يريد النهوض وهم بالوقوف لكنه ثبت مكانه للحظه لم يقدر علي امتلاك توازنه وقد سيطر عليه تاثير الكحول فترك نفسه للسقوط بارادته علي بقايا الاريكه المحطمه التي اتخذ وثيرتها القطنيه ووضعها في هذا الركن ارضا كمقعد عربي سقط عليه دون اي مقاومه منه وارتسمت علي شفاته ابتسامه لا يعرف مغزاها الاه جدب اليه الطاوله الصغيره التي امامه وتناول علبه الدخان واخرج منها لفافه من الدخان قام بفراغها وهم بالبحث عن قطعه الحشيش ليلف بها اخري نظر اسفل الطاوله بحثا عنها فوجدها ولكن وجد شيئا اخر .....
عنكبوت صغير في احد اركان الطاوله اعلي احد ارجلها نسي لدقيقه تاثير المخدر والكحول وهم ناحيه فرده من حذائه لابادته فهو يخاف من الزواحف خوف بعضنا من الافاعي ورجع نشيطا لضربه وهم بضربه وتحطيم نسيجه لكنه وقف ونظر اليه ....ترك حذاءه بجواره واسند ظهره الي الحائط و تناول ما تبقي في كأسه وارتشفه في صمت يسأل نفسه لماذا تركته ؟؟
انه رائ نفسه في هذا العنكبوت فهو نسج في مخيلته عشا له ومن احب واخذ ينسج وينسج في خيوط ضعيفه اتت منفضه سيده نشيطه اقتلعته في احد مناورتها التنظيفيه في منزلها فاستقر عشه في النهايه في سله مهملات المنزل ينظر الي منزله في أسي لا يدري متي يقدر علي بناء اخر واين هذا المكان الدافئ الرطب البعيد عن ايد هذه السيده لينسج فيه عشه نظر الي هذه السله التي استقر بها عشه واخذ طريقه الي هذا الركن المظلم خلف السله في اسواء مكان في المنزل .....
هنا افاق لنفسه الي الارض وامسك بلفافه الحشيش واشعلها ونفس دخنها وقو يقول بداخله لن اكون عنكبوت ...لن اكون مثله ...لن اكون عنكبوت رددها كثيرا الي ان سمعها من لسانه باذنه ...انهي لفافته واستسلم الي سبات عميق...
عنكبوت ضعيف بيرثي همه
في مكان دافي قام نسج عشه
قامت القدر بعت منفضه تهشه
ضحكتله الدنيا يوم قام القدر غره
هيحاول تاني ولا يشوف ركن يلمه؟؟؟؟
وعجبي
(2)
اذان الفجر يتردد في كل مكان بفضل مكبرات الصوت الكثيره علي مأذن المسجد الذي لا يفرقه عن مسكنه بنايتان فقط اتاه صوت الاذان ليوقظه من ثباته وهو يزوم ويتمتم ببعض العبارات الغير مفهومه والصداع الناتج عن الكحول يعتصر رأسه لم يكن يعرف اذان اي صلاه هذا فا نتيجه انعزاله عن العالم والستاره السميكه التي وضعها علي زجاج الشرفه الوحيده في هذه الغرفه تمنحه انعدام بالاحساس بالوقت لكن حين ردد المأذن "الصلاه خير من النوم " ادرك انه اذان الفجر احس ان رأسه قد ينفجر من الصداع وصوت المأذن الاجش النشاذ كأنه يؤذن بجوار اذنه ..دائما ماكان يتسأل في قرارة نفسه "هما ملقوش صوته احلي من الحمار ده علشان يأدن" استسلم لالم رأسه واكمل مستلقي في هذا الركن
تعبث يده علي الطاوله باحثا عن علبه السجائر تناول واحده واشعلها واستقر مكانه يحاول تذكر شئ من احداث الامس ...تذكرحالته بالامس وهذيان السكر والحشيش الي ان تذكر هذا العنكبوت وترددت كلمه "لن اكون عنكبوت "في اذنه هنا نظر اسفل الطاوله وجد هذا العنكبوت مكانه ابتسم واعتدل في جلسته كمن احس بارتياح لوجوده تتردد نفس الكلمه في عقله هنا قرر ان يتحرك من مكانه ويذهب ليعد لنفسه كوبا من القهوه كما تعود هم بالوقوف وحاول الا ان الام جسمه وراسه تعتصره ولكن قرر ان لا يستسلم نصب عوده ووقف يترنح في عدم اتزان ...تمالك نفسه وهو يتكأ علي الحائط مره والي شئ من اثاث المنزل اخري الي ان وصل الي المطبخ نظر لا يعرف ماذا يريد الي ان وقع نظره الي عبوه البن تذكرا هنا مايريده تناول غلايه القهوه وملائها بالماء وامسك علبه البن ليبداء في اعداد مشروبه الاانه فوجئ بنفاذ البن بداخلها نظر في استغراب و صمت لنفاذها ترك المطبخ وقرر ان يغسل وجهه تحرك في بطئ الي ان استند الي الحوض وفتح صنبور الماء وترك رأسه تحته لفتره واستسلم للماء الي ان رفع راسه ووجد هذا الشخص الذي يعرفه امامه علي المرأه المثبته اعلي الحوض بشعره المبلل الكثيف وذقنه التي لم تستسلم لشفره حلاقه منذ فتره اشفق علي نفسه وتردد سؤال في نفسه "من تكون هي حتي اصل لهذه الدرجه من البؤس"؟؟..."اتستحق هي هذا"؟؟؟..لم يجد جواب الي ان يبحث عن منشفه حتي تختفي صورتها من امامه تنقل من غرفه لاخري الي ان وجدها وشرع في تنشيف راسه ووجه وتذكر هنا نفس العباره "لن اكون عنكبوت"تتردد في رأسه ..بقوه نظر حوله وتوجه لغرفته تناول من دلابه ملابس وبدا في كيها وقرر النزول اخيرا بعد عزله لاكثر من 5 ايام .....
لا يعرف اين يذهب ولكن قرر النزول ....!
طار يا قلبي طيرك في السما وحلق
يكون طير تاني غواه وفي حبه اتعلق
لما شفته وسلم عليا مبصش في عيني واتحقق
معقول مشفش في عيني اني في حبه بغرق
عشت مخدوع وبحبك وعشقك مصدق وعجبي
اذان الفجر يتردد في كل مكان بفضل مكبرات الصوت الكثيره علي مأذن المسجد الذي لا يفرقه عن مسكنه بنايتان فقط اتاه صوت الاذان ليوقظه من ثباته وهو يزوم ويتمتم ببعض العبارات الغير مفهومه والصداع الناتج عن الكحول يعتصر رأسه لم يكن يعرف اذان اي صلاه هذا فا نتيجه انعزاله عن العالم والستاره السميكه التي وضعها علي زجاج الشرفه الوحيده في هذه الغرفه تمنحه انعدام بالاحساس بالوقت لكن حين ردد المأذن "الصلاه خير من النوم " ادرك انه اذان الفجر احس ان رأسه قد ينفجر من الصداع وصوت المأذن الاجش النشاذ كأنه يؤذن بجوار اذنه ..دائما ماكان يتسأل في قرارة نفسه "هما ملقوش صوته احلي من الحمار ده علشان يأدن" استسلم لالم رأسه واكمل مستلقي في هذا الركن
تعبث يده علي الطاوله باحثا عن علبه السجائر تناول واحده واشعلها واستقر مكانه يحاول تذكر شئ من احداث الامس ...تذكرحالته بالامس وهذيان السكر والحشيش الي ان تذكر هذا العنكبوت وترددت كلمه "لن اكون عنكبوت "في اذنه هنا نظر اسفل الطاوله وجد هذا العنكبوت مكانه ابتسم واعتدل في جلسته كمن احس بارتياح لوجوده تتردد نفس الكلمه في عقله هنا قرر ان يتحرك من مكانه ويذهب ليعد لنفسه كوبا من القهوه كما تعود هم بالوقوف وحاول الا ان الام جسمه وراسه تعتصره ولكن قرر ان لا يستسلم نصب عوده ووقف يترنح في عدم اتزان ...تمالك نفسه وهو يتكأ علي الحائط مره والي شئ من اثاث المنزل اخري الي ان وصل الي المطبخ نظر لا يعرف ماذا يريد الي ان وقع نظره الي عبوه البن تذكرا هنا مايريده تناول غلايه القهوه وملائها بالماء وامسك علبه البن ليبداء في اعداد مشروبه الاانه فوجئ بنفاذ البن بداخلها نظر في استغراب و صمت لنفاذها ترك المطبخ وقرر ان يغسل وجهه تحرك في بطئ الي ان استند الي الحوض وفتح صنبور الماء وترك رأسه تحته لفتره واستسلم للماء الي ان رفع راسه ووجد هذا الشخص الذي يعرفه امامه علي المرأه المثبته اعلي الحوض بشعره المبلل الكثيف وذقنه التي لم تستسلم لشفره حلاقه منذ فتره اشفق علي نفسه وتردد سؤال في نفسه "من تكون هي حتي اصل لهذه الدرجه من البؤس"؟؟..."اتستحق هي هذا"؟؟؟..لم يجد جواب الي ان يبحث عن منشفه حتي تختفي صورتها من امامه تنقل من غرفه لاخري الي ان وجدها وشرع في تنشيف راسه ووجه وتذكر هنا نفس العباره "لن اكون عنكبوت"تتردد في رأسه ..بقوه نظر حوله وتوجه لغرفته تناول من دلابه ملابس وبدا في كيها وقرر النزول اخيرا بعد عزله لاكثر من 5 ايام .....
لا يعرف اين يذهب ولكن قرر النزول ....!
طار يا قلبي طيرك في السما وحلق
يكون طير تاني غواه وفي حبه اتعلق
لما شفته وسلم عليا مبصش في عيني واتحقق
معقول مشفش في عيني اني في حبه بغرق
عشت مخدوع وبحبك وعشقك مصدق وعجبي
(3)
كانت الشمس بدأت في شروقها والغيوم والسحب تسيطر علي اشعتها الدافيه ودرجه الحراره المنخفضه تتساقط معها بعض قطرات الامطار في مثل هذا الوقت من فصل الشتاء في هذه المدينه الساحليه الرائعه التي تقترب من كونها خاويه الا من اهلها في هذا الوقت من السنه تخطي قدماه الي خارج البنايه التي يقيم بها يأخذ نفس عميق يملاء رئتاه به يكمل في مسيره في الطرقات الي ان وصل الي الكورنيش هنا لفحته قوه الهواء البارد الاتي من ناحيه البحر لتأخذه الي عالم اخر قطرات الامطار تتساقط علي وجهه وجبينته غير مبالي ترسم القطرات صورتها امام عينه استلقي علي احد المقاعد المنتشره علي الكورنيش اشعل سيجاره نفس دخنها يتذكر قصته مع هذه المدينه التي اتي اليها من جنوب مصر من احد محافظات الصعيد ليكمل دراسته بعد انتهائه من المرحله الثانويه بأعجوبه ولم يجد مكان يلتحق به بسبب مجموعه الضئيل الا كليه في هذه المدينه , الي ان التقي بها في وكانت تسبقه بعام دراسي لكن جذبته اليها بجمالها وجرائتها نظرات عيونها التي كانت كالسهام تقتنص من فريستها لم يجد هذا الجنوبي بدا من ان يصرح لها بحبه بعد تردد وهو الذي كان لم يصدق ابدا بالحب او من يحب ويعتبره انه وهم يضع الشخص نفسه فيه وينسج خيوطه لتلتف حو عنقه دائما ما كان يهزء من من يصرح له من اصدقائه بمشاعره تجاه اي فتاه كان ينظر للمشاعر من تحت عبائته الحجريه الجنوبيه الي ان رئاها,يتذكر ذالك اليوم الذي صرح لها وباح بمشاعره بعد كثير من المحاولات الفاشله تذكر وابتسم لارتجافه وتلعثمه في الحروف وهي امامه لايقدر الي النظر اليها ولكن اخيرا نطق ينظر الي البحر فهو شاهد عليهم وحضر كثيرا من اسعد اوقاتهم سويا وايضا علي يوم فراقهم التي ابلغته انها لم تقدر علي الانتظار وهو صامت لم يقدر علي الرد اكتفي بنظراته فقط في هذا اليوم الي ان تركته جالسا وحيدا في مكانه يستمر في النظر اليها الي ان اختفت من امام عينه تداخلت الذكريات امامه الي ان افاق علي شده الامطار والناس تجري لتستتر من منها الاه ينظر من حوله علي مكان من المنتشره علي الكورنيش لتناول قهوته التي اخذها وسيله كاذبه للخروج من عزلته لاحت امامه بعض المقاعد علي الضفه الاخري من الطريق تدل علي وجد مكان يجلس به يحتمي من الامطار ويحتسي قهوته .
دلف الي المكان يتفقد بنظره بحثا عن مكان يجلس به وجد النادل يبتسم في ترحاب اتجه الي ابعد ركن راءه بعيد عن اعين اي من الذين سيتواجدوا في هذا المكان الخالي فهو اول المتواجدين سحب مقعد بجوار النافذه وجلس تحدث مع النادل طالبا ما اراده ونظر الي النافذه التي سيطرالبخار من تساقط الامطار عليها ينظر من النافذه صامت الي ان قطع الصمت النادل بأبتسامته واضعا كوب القهوه امامه كما طلب وانصرف تاركه في خيلاته وذكرياته يتناول رشفه من القهوه تاركها امامه مبتسما فكان سابقا يشربها مع اليفته سويا
كانت الشمس بدأت في شروقها والغيوم والسحب تسيطر علي اشعتها الدافيه ودرجه الحراره المنخفضه تتساقط معها بعض قطرات الامطار في مثل هذا الوقت من فصل الشتاء في هذه المدينه الساحليه الرائعه التي تقترب من كونها خاويه الا من اهلها في هذا الوقت من السنه تخطي قدماه الي خارج البنايه التي يقيم بها يأخذ نفس عميق يملاء رئتاه به يكمل في مسيره في الطرقات الي ان وصل الي الكورنيش هنا لفحته قوه الهواء البارد الاتي من ناحيه البحر لتأخذه الي عالم اخر قطرات الامطار تتساقط علي وجهه وجبينته غير مبالي ترسم القطرات صورتها امام عينه استلقي علي احد المقاعد المنتشره علي الكورنيش اشعل سيجاره نفس دخنها يتذكر قصته مع هذه المدينه التي اتي اليها من جنوب مصر من احد محافظات الصعيد ليكمل دراسته بعد انتهائه من المرحله الثانويه بأعجوبه ولم يجد مكان يلتحق به بسبب مجموعه الضئيل الا كليه في هذه المدينه , الي ان التقي بها في وكانت تسبقه بعام دراسي لكن جذبته اليها بجمالها وجرائتها نظرات عيونها التي كانت كالسهام تقتنص من فريستها لم يجد هذا الجنوبي بدا من ان يصرح لها بحبه بعد تردد وهو الذي كان لم يصدق ابدا بالحب او من يحب ويعتبره انه وهم يضع الشخص نفسه فيه وينسج خيوطه لتلتف حو عنقه دائما ما كان يهزء من من يصرح له من اصدقائه بمشاعره تجاه اي فتاه كان ينظر للمشاعر من تحت عبائته الحجريه الجنوبيه الي ان رئاها,يتذكر ذالك اليوم الذي صرح لها وباح بمشاعره بعد كثير من المحاولات الفاشله تذكر وابتسم لارتجافه وتلعثمه في الحروف وهي امامه لايقدر الي النظر اليها ولكن اخيرا نطق ينظر الي البحر فهو شاهد عليهم وحضر كثيرا من اسعد اوقاتهم سويا وايضا علي يوم فراقهم التي ابلغته انها لم تقدر علي الانتظار وهو صامت لم يقدر علي الرد اكتفي بنظراته فقط في هذا اليوم الي ان تركته جالسا وحيدا في مكانه يستمر في النظر اليها الي ان اختفت من امام عينه تداخلت الذكريات امامه الي ان افاق علي شده الامطار والناس تجري لتستتر من منها الاه ينظر من حوله علي مكان من المنتشره علي الكورنيش لتناول قهوته التي اخذها وسيله كاذبه للخروج من عزلته لاحت امامه بعض المقاعد علي الضفه الاخري من الطريق تدل علي وجد مكان يجلس به يحتمي من الامطار ويحتسي قهوته .
دلف الي المكان يتفقد بنظره بحثا عن مكان يجلس به وجد النادل يبتسم في ترحاب اتجه الي ابعد ركن راءه بعيد عن اعين اي من الذين سيتواجدوا في هذا المكان الخالي فهو اول المتواجدين سحب مقعد بجوار النافذه وجلس تحدث مع النادل طالبا ما اراده ونظر الي النافذه التي سيطرالبخار من تساقط الامطار عليها ينظر من النافذه صامت الي ان قطع الصمت النادل بأبتسامته واضعا كوب القهوه امامه كما طلب وانصرف تاركه في خيلاته وذكرياته يتناول رشفه من القهوه تاركها امامه مبتسما فكان سابقا يشربها مع اليفته سويا
ثم اخذ يفكر ويسرح فى ذكرياته ويتسائل ويتفكر
ويحاول اقناع نفسه لست عنكبوت ولن افكر فيها مر اخرى
انى اكرهها
ولكن اذا ما كان قدر كرهها لما مازال يفكر بها
هل كان اختيارى لها هو الاختيار الصحيح
هل قدرت مشاعى تجاهها
هل عى ان اعيش اسير الذكريات بينما هى تتمتع بحياتها
ولما
انى اكرهه الظلم,اكرهه الاستعباد
كيفل ى ان اوافق ان اكون اسيرا لها وعبدا لذكريات
لالالالالالا لقد قررت النسيان
و فجاءه يمر امامه طفل صغير يجرى امام امه وابيه وهو مرتديا زى المدرسه فرحا
نظر اليه فى ابتسامه
ياللروعه ,احس بالدفء ولا يعلم ما مصدره
ثم ادرك انه بدا يشفى بالفعل من مرضه
بدا يفك اسره وقيوده
بدا ينظر للامام
يدا يرى مستقبله
واغمض عينه فى محاوله لرسم صوره مسقبله
انه يعلم انه لو اراد شئيا لكان
فقد كانت اراده المولى ان يشاء ان نشاء نحن ونريد ونعمل فنحقق ما نريد
انها مبدائه الاصيله بدات تعود اليه
هاهو يرى نفس متدرجا فى وظيفته ناجحا
يرى نفسه ناجحا ف اختياره وهى هاهى من اختارها معه تساعده وتؤيده
ها هو يعمل وهو تخفف عنه
ها هم اطفاله يرى فيهم امال عريضه لمسقبل افضل
يااااااااااه هاهو يفتح عينيه ومازال الهواء يرسل نسامته اليه فتنعش عقله وروحه
ويحاول اقناع نفسه لست عنكبوت ولن افكر فيها مر اخرى
انى اكرهها
ولكن اذا ما كان قدر كرهها لما مازال يفكر بها
هل كان اختيارى لها هو الاختيار الصحيح
هل قدرت مشاعى تجاهها
هل عى ان اعيش اسير الذكريات بينما هى تتمتع بحياتها
ولما
انى اكرهه الظلم,اكرهه الاستعباد
كيفل ى ان اوافق ان اكون اسيرا لها وعبدا لذكريات
لالالالالالا لقد قررت النسيان
و فجاءه يمر امامه طفل صغير يجرى امام امه وابيه وهو مرتديا زى المدرسه فرحا
نظر اليه فى ابتسامه
ياللروعه ,احس بالدفء ولا يعلم ما مصدره
ثم ادرك انه بدا يشفى بالفعل من مرضه
بدا يفك اسره وقيوده
بدا ينظر للامام
يدا يرى مستقبله
واغمض عينه فى محاوله لرسم صوره مسقبله
انه يعلم انه لو اراد شئيا لكان
فقد كانت اراده المولى ان يشاء ان نشاء نحن ونريد ونعمل فنحقق ما نريد
انها مبدائه الاصيله بدات تعود اليه
هاهو يرى نفس متدرجا فى وظيفته ناجحا
يرى نفسه ناجحا ف اختياره وهى هاهى من اختارها معه تساعده وتؤيده
ها هو يعمل وهو تخفف عنه
ها هم اطفاله يرى فيهم امال عريضه لمسقبل افضل
يااااااااااه هاهو يفتح عينيه ومازال الهواء يرسل نسامته اليه فتنعش عقله وروحه
(4)
امام المراه يقف شخص ما اخر
يشبهه لكن لاء هناك شئ مختلف
ليس الاثاث كالذى كان عليه من 5 ايام
ليست لحيته كالتى كانت من 5 ايام
ليس شكله كالذى كان منذ 5 ايام
انه شخص يشبهه شكلا ولكن يختلف روحا
يضع شنطته الكروس ويرتدى الكاب ويربط حذاءه الرياضى وينهدم نفسه
ويبتسم
وينظر فخورا ها هو انا,يو ار ذا مان
ثم ينحنى لودع صديقه العنكبوت
فمنذ عودته من الكافيه اخد ينظف شقته ورفع تك الستار السمكيه
ونظف كل شئ الا موضع ذلك العنكبوت فقد اصبح صديقه
يالهى ما هذا
انه عنكبوت اخرثم يضحك بصت عالى
هاهاهاها
ها قد اصبحت لى عائله
تعليقات
إرسال تعليق
قول ماتخفش هو اللى خاف اخد ايه؟