امام المنزل قابع في هدوء والنيل والليل والسماء في صفاء جرو ضغيرا اتي يلعق تراب كعب الحذاء ما كان مني الا ضربه في جفاء ما جاء منه الا بالنباح باء فهو ضعيف من الضعفاء لماذا لم يهاجمني ويتركني صريع الدماء صمت...وارتشفت بعض الماء وتدبرت الحادث وجدتني مثله من الضعفاء لم اقدر يوما الا علي النباح ناقم منتقد اصرخ ألما حتي الصباح انظر صامت الي البراح فوجدتني مثل الجرو الضغير علي بلدي اغير اردت العق عنها غبار القهر والعناء فضربت بالحذاء وصرت من السجناء واصبحت انظر اليها في عزاء فنحن نختلف مع الجراء في اشياء لقد ولدنا اصحاء عقلاء فنحن ليس بجراء ليس بجراء