الفساد في مصر اشكال والوان ممكن انت نفسك تبقي فاسد وانت مش حاسس او عامل اهبل ومطنش لكن هل دده عيب العامه ام عيب السلطه هل سياسه افساد الشعب المصري التي اتبعها النظام من وقت عصر الانتفتاح وقت الرئيس المؤمن السادات واجهز بها مبارك علي الباقيه الباقيه من القيم والعادات المصريه . كثير الان لايستحي انه فاسد او يري فساد امام عينه ولا يحاول مجرد محاوله لكشفه بل الان يحاولون ركب الموجه واخد جزء من الكحكه قبل انتهائها او كما يقول المثل البقره لما تقع سكاكنها بتكتر كل ياخد نصيبه ويجري وللاسف مصر في طريقها للوقوع تجت ايد نظام فاسد وسياسات طائشه يتخزها الحزب الوطني وامانه سياساته بقياده جمال مبارك من تخصيص وبيع في الاراضي المصريه بابخس الاثمان لرجال الاعمال والموالون للحزب الوطني . واصبحت مصر ضيعه او عزبه يتقاسمها من في بلاط النظام اما الشعب فتفانا الحزب في الهائه بأفقاره تلك السياسه التي تجعل العامه مشغلون في دوامه الاكل عيش يعيشون بالقليل من الجنيهات شهريا منهم من صمد ويحاول جاهدا للصمود ومهم من قبل الرشي وتفتيح المخ . ان هاذا ما يريده النظام الشعب فقير ليس عنده وقت في التفكير في حقوقه ويحس انه غريب في هذه البلد عايش بالايجار بها لا يهمه ماذا يحدث وياسلام وحبذا لو اشتركت معهم في ان تكون احد المستفدين من هذا الفساد فاذا انت حببهم ويشلوك علي رئوسهم اما بقي لو حبيت تتكلم وتقول لا فمصيرك زي غيرك ورا الشمس والمعتقلات كتير واللي فيها اكتر يعني في حد هيدور عليك ....... ياااااا ساده لقد وعد السيد الرئيس وابنه بالفكر الجديد وهانحن نعيش الفكر الجديد بكل اشكاله من اسواء الي اسواء اقتصاديا سياسيا حقوقيا انسانيا هذا الفكر الجديد اهان الواطن واذل الشرفاء والبسطاء نحن في حاجه الي تغير ...تغير النظام ....والحزب الوطني ....وقانون الطوارئ .....وتغير هذه العادات والمفاهيم التي زرعها هذا الحزب علي مدي ثلاثون عاما حكما مصر فعلا بتصرخ وبتتالم واحنا في وادي وهي في وادي اخر يا عيني عليكي يا مصر
تمر هذه الايام ذكري ثوره يناير بين محتفل بها وبين حزين لما ألت اية الثورة وسعيد الي ما وصل الية ذالك الحراك الشعبي الذي كان يؤرقة تصاعده او تحقيقة نجاحات لأحداث نغيرات جذرية في البلاد سواء علي الصعيد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وكما نعلم ان الثوره في الواقع ما هي الا محاولة عنيفة لاصلاح القديم الذي يتنافر مع الجديد والفاسد القديم في محاولة اصلاح ما افسد علي مر سنين وهي تكون فرصة جيده للاجيال الجديده وارض خصبة لهم لغرس القيم والمفاهيم التقدمية لفرضها بثورتهم . لكن ظهر عقب الثوره ذالك الصراع الذي لم يكن اغلب المنخرطين في الثوره والمؤمنين بها لتحويلها من اقوال ةشعارات ينادوا بها الي فعل علي ارض الواقع وتدمير ما يعوق مسيرتها وتطهير مؤساسات الدولة التي نخرها الفساد والتي اتضح لاحقا انها نفسها سلاح الثوره المضاده في وجهه ثورة الشعب محاولة بذالك ابقاء الوضع علي ما كان سبقا قبل الثوره لكن بوجوه جديده غير وجه مبارك المخلوع من الشعب في الميادين و الذي ابلتة السنين ولم يعد يوافق تطلعات الطبقة الرأس مالية الحاكمة وتحاول ونجحت عن طريق وكلائها بتجديد دمائها . مرت الاربع اعوام من حكم مجلس طنطا...
تعليقات
إرسال تعليق
قول ماتخفش هو اللى خاف اخد ايه؟